قصه حقيقه للكبااااااااااااااااااار فقط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبااا الحاضرين بعد الاخبار والعلوم حبيت اقص لكم هذي القصة وهي حقيقية وليست مقتبسة من اي كتاب او اي موقع او اي شخص غيري تدرون ليش بتعرفون ليش في نهاية القصة نبدأ القصة :...........................

بداية هناك شاب يبلغ من العمر 22 سنة ويقطن في مدينة من مدن دولة الامارات العربية المتحدة وفي احد المناطق السكنية في هذه المدينه يكمن منزل هذا الشاب , وهذا الشاب قد انهى المرحلة الثانوية وهو الآن موظف كبير في الدولة وحدود قصتنا مع هذا الشاب تبدأ منذ دخوله الصف الثالث الثانوي حيث ان هذا الشاب كان مجتهدا في دراسته وفي حاله يعني ما يخصه في حد من المدرسه الي البيت وكان عنده في البيت بس امه واخوانه الصغاريه وبنتين وحده اصغر عنه بسنه ونص والثانيه اصغر من باجي اخوانه للعلم اخته بعد في الصف الثاني الثانوي وبعد ممتازه في الدراسه ومتفوقه وكان لها صديقات وايد ومنهن بنت يرانهم كانت تعزها وايد وايد لدرجة انها تحضر الي بيتهم وتراجع دروسها ويا اخت الشاب ففي يوم من الايام والشاب راد من النادي الرياضي حزة العصرية دش البيت وتفاجأ ببنت يرانهم في بيتهم ويا اخته لدرجة انه انصدم من نظرات بنت يرانهم له وهو نفس الشي بعد بدا يرتجف وفي حاله غير اول مره تمر عليه دش الشاب غرفته بسرعه وهو في ذهول لدرجة انه كان يعرق من شدة الموقف وسبب هذا كله بنت يرانهم ويا الليل والشاب هب رايم يرقد كله يفكر في البنيه المهم انه بعد يومين وهو راد من النادي في سكه بين بيتهم وبيت يرانهم شاف البنت مره ثانيه ويلس يطالع فيها وهي بعد كانت تتطالع فيه بس هالمره بدون غشوه والريال ما يحتاي يعرق يصب صبيب بس مادري كيف تجرأ ورمس البنيه بداة رمسته السلام عليكم وردت عليه السلام وهو يتمتم في الرمسه هب قادر يرمس وفجأة قالت له البنيه ممكن تاخد هذا الضرف وكان بيدينها ظرف مصكر عد وقالت له هذا الظرف حقك هب لأختك اوكي وما ابا حد يشوفه استغرب الريال ودش الغرفه وهو متلهف لشوفة شو في الظرف وفتح الضرف واول ما قرأه من اول نظره شفتك فيها تبدلت كل احوالي انت شو بشر ولا ملاك الريال حس ان الموضوع جاد واصل القرأة عاهدني ان هذا الشعور الي احس فيه ما تخبر به احد شي بيني وبينك والاتصال بيكون بالرسايل وعلى زمانهم ما شي موبايلات وهو ما يقدر يتصل على بيت البنت فتم التواصل بالرسايل الين صارت علاقتهم في بعض كبيره كبيره وايد لدرجة انهم كانو يظهرون ويا بعض في اماكن جريبه من البيت بس طبعا خفيه واخذ الحذر دامة هالمحبه بينهم اربع سنوات وعاشو اكبر سعاده بين اثنين وكانو يتبادلون الاحاسيس والمشاعر وما فيه شي يخفى على الثاني وما فيه حد فيهم يبخل عالثاني بشي مهما يكون غالي الا الشي المحرم طبعا لا يروح تفكيركم بعيد الين في يوم من ايام عيد من الاعياد اتفق الشاب ويا اهله على انه يوديهم الحديقه يعني كل العايله وصلهم الدريول طبعا الين الحديقه وقام الشاب وشل واحد من الصغارية عسب يركبه لعبه وهو ساير صوب اللعبه لفت انتباهه شي مألوف له تتوقعون شو شاف مشية وحده متغشيه وتمشي ويا واحد يعرفه الشاب بس هذي الوحده طبعا ربيعته وهو شاك في المشيه وقوام البنيه وفي حينها كانت البنيه والي يمشي وياها وهو ميودنها من الايد مجبلين في صوب ما يشوفون فيه الشاب استغرب الريال وقال في خاطره مب معقوله انه تكون هي ليش لانه مرمسنها الصبح ومبارك لها بالعيد المهم الريال شك في السالفه وخلى الصغيرون على اللعبه وراح بروحه وراهم يتأكد هي ولا لا........
عندما ذهب الشاب ليتأكد من الفتاة التي كانت برفقة شاب اخر كان يعرفه معرفه سطحية فقط فترك اخاه الصغير على اللعبة وذهب لكي يقترب ويكشف تلك الفتاة التي تحمل نفس ميزات ومواصفات عشيقته ولي يقطع الشك من اليقين وكانا الفتاة والشاب الغريب قد ذهبا للجلوس على كرسي كان في زاوية من زوايا الحديقة وهم متوارين عن الانظار فأقترب صاحبنا الشاب شيئا فشيئا وفي تلك اللحظات كانت الفتاة قد كشفت عن وجهها الغشوة او الشيلة ولم تدرك الشاب القادم اليهم خلسه فأقترب الشاب منهم اكثر فاتضح ان شكه في محله وان تلك الفتاة هي عشيقته فأنتابت صاحبنا الشاب حالة من الغضب والغرابه في نفس الوقت وهم في الاقتراب من الاثنان وهو يقول بلهجة شديدة فلانه فلانه فالتفت الفتاة نحو مصدر الصوت فذهلت عندما رأت عشيقها فلم تدرك ماذا تقول فردت عليه فلان فلان وداخلها الشاب قائلا بلهجته الشديده منو هذا واثار الغضب قد بانت على وجهه فردت وهي تتمتم فلان انت الي خليتني اسوي كذيه فأقترب منها اكثر وامسك يدها وقال منو هذا منو هذا اقول لج ردي عليه فجاوبته في ذعر يا فلان انت الي خليتني اسوي كذيه فاذا بصاحبنا الشاب يصفعها على خدها ومن ثم يتف عليها مرددا يا سافلة يا خاينه وهو في حالة يرى الدنيا تدور من حوله وقد اسودت كل المعالم من حوله في عينيه برهة ووقع الشاب على الارض مغمى عليه , واذا بالفتاه تصرخ وتقول انت الي اجبرتني اسوي كذيه وهي تبكي فتهافتت الناس على الشاب المرمي على الارض وكان من بينهم اخته الكبرى وامه العجوز وهم يصرخون فلان شو فيك فلان شو فيك فحمله بعض الحاضرين الي سيارة اسعاف كانت الادارة قد طلبتها لنقله فلحقت الام العجوز وابنتها وأولاها بأبنها الي المستشفى حيث انه رقد في احدى الغرف بعد التأكد ان الشاب لا يعاني من شي جسماني سوى غيبوبه وفقدانه الوعي وقد طمئنها الاطباء عن صحته وضل الشاب في غيبوبه لمدة ثلاثة ايام بلا حراك سو النفس الذي يخرج من انفه وامه المسكينه واخته بجانبه ينتظرن مصير ولدهما ففي اليوم الرابع في حدود الساعة العاشرة افاق الشاب وهو يطلب الماء ويقول خاينه خاينه ثم استلقى ثانية على السرير ولا ينطق باي كلمة اخرى سوى اعينه التي تتحرك يمين ويسارا وهي تذرف الدمع وبعدها ذهبت الوالده الي البيت وبقيت معه اخته الخبرى وهي جالسة بجانبه تحاول ان تنجح في محادثة اخاها المستلقى في السرير وبرهة دخل الدكتور فرحبت به الاخت فقال لها لا داعي للخوف اليوم العصر فلان يقدر ان يخرج من المستشفى ويعود الي منزله معافى وبعد ما خرج الدكتور من الغرفة همت الاخت بجمع ثياب اخاها وساعدته على النهوض من السرير لكي ياخذ حماما وما ان فرغ الشاب من الاستحمام وخرج يلبس ثوبه النظيف فيقرع باب الغرفة ويفتح فاذ بصاحبته تدخل برجلها اليمنى وتنظر الي اعين حبيبها السابق وفي تلك اللحظه يشتد احمرار وجه الشاب وهو ينظر اليها ثم ينفجر ويقول بعد الين هنه لاحقتني يا سافلة يا خاينه شو الي يابج هنه فردت عليه انت الي اجبرتني على اني اتعرف عليه فتقدم الشاب نحوها ثم مد يده وسحبها من شعرها وهو يردد شو الشي الي خلاج تفضلين هذا العبد هذا السكير القذر المدمن شو الي اعطاج اياه وانا ما قدرت اعطيج اياه فسحبها بشده حتى وقعت على الارض وهي تصرخ وتصيح انت السبب انت السبب فيهم بها الشاب رفسا وضربا وتاتي اخته فتمسك بيده وتقول له يا خوي لا توسخ ايدينك بوحده ما تسوى وقالت هذه المقولة الذباب دائما يحط على القمامة لانه اتى من القمامة اصلا , فتراجع الشاب وهو يعرق ويتنفس كثيرا فامسكت اخته بيده وبيدها الاخرى ثيابه فخرجوا من الغرفه متجاهلين تلك الخائنه وهي تبكي .
وصل الشاب الي منزلهم فرحبت به والدته وهي تطرح عليه هذا السؤال شوفيك حبيبي فجاوبها الشاب مافيني شي امايه ودخل غرفته وصك الباب واغلقه بالمفتاح واخته المسكينه تبكي مع انها كانت تعرف السبب ومر يومان والشاب لا يكلم احدا ولا ياكل سوى التدخين فقط وبعض الماء فجاء صديقه الحميم الذي يعده الشاب بمثابة اخاه ولا يقدر ان يستغنى عنه لانه رفيق عمره في السراء والضراء فدق عليه الباب ففتح ورحب به فأجلسه في الغرفة وصك الباب ثانية واقفله بالمفتاح فاخذ صاحبه محاولا ان يستنتج سبب ما حصل مع العلم انه كان يعلم بعلاقة الشاب مع الفتاة ولاكن ما هو سبب اغمائه ووصوله الي هذه الحال فرد عليه الشاب قائلا شوف اخوي انت تعرف كيف علاقتي ويا هالخاينه قال له صاحبه نعم وقال له تعلم اني لم ابخل عليها يوما بشئ تطلبه ما عدا انه في يوم من الايام فاجأتني بطلبها هذا الذي سأقوله لك في يوم ما كان المنزل خالي من الاهل قد خرجوا لزيارة خالي في منطقه ثانيه واذا بفلانه تدق الجرس ففتحت فادخلتها سريعا وقلت لها مالذي جاء بكي فقالت اشتقت لك فادخلتها غرفتي واتيت لها بالعصير فشربته وتبادلنا الاحاديث والحوار وفجأة قالت حبيبي ممكن اطلب منك طلب فقلت تفضلي يا عمري انا رهن اشارتج قالت اريد ان تعاشرني فثرت واقفا والغضب يملاء عيني فضربتها وامسكت بيدها اريد ان اخرجها من الغرفة فقالت صبرصبر حبيبيليش انت كذيه مستعيل خلني اخبرك ليش انا طلبت منك هالطلب علشان اعرف انت تحبني ولا لا قال بس مب هذي الطريقه تعرفين اذا كنت احبج ولا لا فطلبت مني ان اسامحها وهي تبادلني القبلات واني ادير وجهي عنها فقلت لها بسامحج اذا وعدتيني انج مرة ثانيه ما تطلبين هذا الطلب مني فقالت لي وعد فقلت لها لاني بعد فترة سوف اتقدم لخطبتج من اهلج فلا يصح هذا وانا ما ربطتني هذه العلاقة بيني وبينج عسب انا اسوي هالشئ فقالت خلاص وعد من ما اكررها , وبعد شهرين من السالفه وقرب العيد لاحظت عليها انها قد تغيرت في اسلوبها في اتصالها بي في معاملتها لي وانا كنت شاك في الامر .
الحين بانت على حقيقتها اثريها كانت تلعب مع فلان وفلان هذا انت تعرفه عربيد سكير مدمن لا يخاف الله اكيد انه عاشرها فلذلك فضلته علي

فقال صاحبه تبا نصيحتي اخوي انساها فرد عليه بهذي السهولة وبعد هذي السنين الي قضيتها وياها ؟
قال له صاحبه لازم تنساها تمحيها من ذاكرتك لانها ما تستحق شعره من شعرك وهي اكبر خاينه لانها ادور على المتعه ما ادور على الحب

ومرت الاشهر والسنين والشاب انتقل من منزلهم الي منزل اخر في منطقة اخرى لكي لا يرى وجه تلك الخائنه وقد تخرج منالجامعة وهو الان يشغل حيز كبير في الحياة العملية وقد تزوج بابنة الحلال وانجب منها طفلين ولد وبنت ويشكر ربه دائما لانه انقذه من تلك الخائنه لا نها كانت ستدمره .
وفي يوم من الايام كان الشاب يحمل معاملة يحملها لانجازها الي احدى الوزارات فدخل تلك الوزارة المعنيه فواجهه اللاستقبال للوزارة فماذا وجد يا ترى وجد الخائنة في وجهه فتجاهلها وكأنه لم يراها فواصل سيره الي احد مكاتب مظفين
الوزارةلي ينجز معاملته فقضى مع الموضف تقريبا نصف ساعة وساعة خروجه من مكتب الموضف وفي الممر المؤدي الي الباب الرئيسي للوزارة اذا بصوت يناديه لو سمحت لو سمحت فالتفت فاذا بزميلة عشيقته الخائنه وهي من الجنسية السورية فتقول له ممكن تأخذ هذا الظرف فصد عنها وسلك دربه الى سيارته واذا هو يفتح باب سيارته ليمضي في حال سبيله وجد على المقعد الامامي رسالة قد ر ميت له من نافذة السياره حيث انه تركها مفتوحة قليلا فالم بقرأة الرسالة مكتوب فيها اذا كنت تقدس وتحترم الايام والسنين التي مضت اتصل على هذا الرقم , فاخرج الشاب ولاعة من جيبه واحرق الرسالة ثم مضى ليكمل ما بقي عليه من متطلبات الحياة .